كتب – علاء الدرديري
تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج، من كشف لغز العثور علي جثة مدرس أزهري داخل منزله ناحية قرية نيدة دائرة مركز أخميم، حيث تبين أن وراء إرتكاب الواقعة مبيض محارة وطالب، بقصد السرقة وإستيلائهم علي مبلغ 23 ألف جنيه.
ترجع أحداث الواقعة، عندما تلقي اللواء هشام الشافعي، مدير أمن سوهاج، إخطارا من مركز شرطة أخميم، يفيد العثور علي جثة “هاشم علي عبد اللاه” 58 عاماً، مدرس بمعهد فاوجلي الابتدائي الأزهري بساقلته، مسجاة علي الأرض بمنزله، وبها جروح وطعنات متفرقة.
وبسؤال كلٍ من أبناء عمومته “السيد علي همام” و”عشري محمد همام” قررا بأن المتوفي يقيم بمفرده بالمنزل، ويعاني من مرض نفسي، ولم يتهما أحد بالتسبب في ذلك.
وكشفت التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة كلاً من “أحمد.ح.إ” 25 عاماً، مبيض محارة، و”هاني.م.م” 24 عاماً، طالب، ويعمل بسوبر ماركت، يقيمون ناحية نيدة دائرة المركز.
وبمواجهتهما، إعترف الأول بارتكابه الواقعة لمروره بضائقة مالية نظراً لقيامه ببيع قطعة أرض ميراث بينه وبين أشقائه، وقيامه بصرف المبلغ، فعقد النية بالإتفاق مع المتهم الثانى على القيام بسرقة المجنى عليه لتعويض المبالغ المالية التى صرفها عقب بيع الأرض، وقاما بتسلق منزل المجني عليه والتخلص منه، وقام المتهم الأول بتسديد عدة طعنات للمجني عليه، بعد أن ارتدي جوانتي لإخفاء معالم الجريمة، وتمكنا من سرقة مبلغ 23 ألف جنيه، وحقيبة سفر بها ملابس، واقتسماها فيما بينهم.
